نتنياهو يترك المخطوفين في غزة ويحرص على الدروز في دمشق من اجل بقائه
معاريف 7/5/2025، ران أدليست: نتنياهو يترك المخطوفين في غزة ويحرص على الدروز في دمشق من اجل بقائه سياسيا
منذ بضعة أشهر ونحن نعرف كل شيء عن الإصابات في مواقع الذخيرة في سوريا، من إرث بشار الأسد. الفرضية الأساس تقول ان هذا السلاح كفيل بان يهدد إسرائيل تحت نظام احمد الشرع، الحاكم الجديد والجهادي القديم. غير ان حكومة إسرائيل والجيش الاسرائيلي لا يشرحان لنا ما الذي يقصدانه بالضبط.
مؤخرا اضيف هدف وجودي للهجمات في سوريا: انقاذ الدروز الذين يهددهم الرئيس الجديد. الناطقون بلسانه يقولون انه يريد أن يوحد كل القبائل المتفرقة في سوريا بخاصة في منطقة دمشق، حول حكومته. وكما يبدو هذا اليوم، فان حكومة إسرائيل تعارض ذلك وضمن أمور أخرى تهاجم قرب القصر الرئاسي في دمشق. وشرح وزير الدفاع إسرائيل كاتس: “عندما يستيقظ الجولاني في الصباح ليرى نتائج الهجوم سيفهم جيدا بان إسرائيل مصممة على منع المس بالدروز في سوريا. وان واجبنا هو حماية الدروز في سوريا من اجل إخواننا الدروز في إسرائيل وولائهم للدولة. هراء. وحدها حكومة مجنونة تماما تترك المخطوفين في غزة لمصيرهم وتحرص على الدروز في دمشق – وفي الحالتين بسبب الحاجة لمواصلة “القتال” لاجل البقاء السياسي.
بغياب إيضاحات من جانب الحكومة وجهاز الامن اميل لان اصدق شيرين فلاح صعب في “هآرتس” التي تدعي بان السكان الدروز في سوريا يدعون بان “تدخل رئيس الوزراء ووزير الدفاع أضاف الزيت الى الشعلة واثار قلقا شديدا”. اما زعماء الطائفة الدرزية في سوريا فقد اعلنوا: “نحن نؤكد مواقفنا الوطنية الصلبة في كوننا جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد. يجب تثبيت الامن في ارجاء سوريا. هذه مسؤولية الدولة”.
لا فكرة لدي عما يحصل في مملكة السر لسياسة الجيش الإسرائيلي والحكومة في موضوع الدروز في إسرائيل، في سوريا وفي لبنان. هنا لن تجدي مؤامرة حكيمة او تقدير وضع يدعي التعمق. إذ لا توجد معلومات عامة يمكن التمسك بها كي نفهم ماذا تريد إسرائيل. مثل الجميع، اعرف ان هضبة الجولان هي المصلحة الإسرائيلية العليا في الساحة الشمالية. واضح أن الرئيس السوري الجديد لن يتنازل عنها وهو مسنود من الجامعة العربية والأمم المتحدة. الشرع هو جهادي في بدلة، ولا يمكن أن نعرف الى أي مدى البدلة هي تمويه، وهو على الاطلاق إرهابي متعطش لدماء اليهود. قبل نحو أسبوع علم أن الجهادي إياه تلقى مباركة الجامعة العربية وهو يريد أن ينضم الى اتفاقات إبراهيم.
مصدر امني إسرائيلي سارع لان يوضح بان “من يبيع سوريا لاردوغان لا يريد حقا الانضمام الى الاتفاقات. ومؤخرا سجل بالفعل صدام بالصدفة بين عضلة إسرائيلية وعضلة تركية في سماء سوريا. فهل يحتمل أن يكون الشرع يريد ان يوجه الدولة الخربة هذه لتصبح كيانا سياسيا سليما؟ وهل سيؤجل، لبضع سنوات على الأقل الله اكبر ودين محمد بالسيف؟ اذا كان نعم، فهذه ستكون “بضع السنوات” إياها التي سيكون ممكنا فيها الوصول معه الى تفاهمات ترضيه وترضينا. “تلك” بضع السنوات التي يتمنوها في إسرائيل، على امل في حكومة معقولة بدلا من حكومة الأغراض التي ستختفي من البلاد، وفي هذه الاثناء تخلق هنا جبهة إضافية.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com
بتاريخ:2025-05-07 17:11:00
الكاتب:Karim Younis
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>