مانشيت إيران: أوروبا والمفاوضات الأميركية- الإيرانية.. الانفعال سيد الموقف؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“عصر ايرانيان” الأصولية: ويتكوف يصوّب على المفاوضات؛ لا إلغاء للعقوبات ولا تخصيب

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: تفاصيل الجولة الرابعة من المفاوضات الإيرانية – الأميركية

“آرمان امروز” الإصلاحية: الجولة الرابعة من المفاوضات غدًا الأحد في مسقط

“وطن امروز” الأصولية: نهاية الهيمنة على البحر

“كيهان” الأصولية: الخليج الفارسي خط أحمر، أوقفوا المفاوضات إلى أن يعتذر ترامب

“ابرار” الإصلاحية: المعدّات الدفاعية الإيرانية على مستوى الحروب الحديثة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 10 أيار/ مايو 2025
اعتبر خبير القضايا الدولية محمد رضا قرباني أنّ كشمير هي جذر الصراع الحالي بين الهند وباكستان، حيث باتت نقطة الخلاف بين الجانبين بعد استقلال البلدين، ومنذ ذلك الحين، بات هذا النزاع يعرف بأنه أحد أقدم النزاعات العالمية.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، ذكّر الكاتب بأنه على مدى عقود، وقعت حروب عدة وصراعات عنيفة بين البلدين، كان أبرزها في أعوام 1947، 1965 و1971، وقد اشتدّت هذه الصراعات ولم يتم حلها بالكامل أبدًا، مشيرًا إلى أنّ أهم أسباب استمرار أزمة كشمير هو عدم وجود استقلال حقيقي لهذه المنطقة وعدم تحديد مصيرها.
ووفق قرباني فإنّ الحوادث الأخيرة أدت إلى تصعيد التوترات وخلق تهديدات جديدة لكلا البلدين، لاسيّما وأن الهند هاجمت بشكل مباشر الجزء الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير، بل واستهدفت مناطق داخل باكستان.
وختم الكاتب بأنّ من النقاط المهمة التي يجب ملاحظتها أن كلا البلدين تمتلكان أسلحة نووية، مما يجعل الحرب والصراعات العسكرية بينهما لا تؤثّر على منطقة جنوب آسيا فحسب، بل وعلى الأمن العالمي أيضًا.

بدورها صحيفة “اسكناس” الاقتصادية أنّ الترويكا الأوروبية تعيش نوعًا من الانفعالية في علاقاتها مع إيران، مما يزيد من خوف هذه الدول وترددها لجهة أن يتم تجاهلها من المفاوضات، لذلك تحاول الحصول على تنازلات من إيران والولايات المتحدة.
وفي تقرير لها، أضافت الصحيفة أنّ حل الملف النووي أخذ زخمًا أكبر في العام الإيراني الجديد، حيث اختارت واشنطن الدبلوماسية بعد الشكوك بشأن نهجها تجاه طهران، مؤكدةً أنّ تحليل مستقبل ونتائج هذه المفاوضات لا يبدو مهمة سهلة، نظرًا لوجود عوامل مؤثّرة، خاصة مع وجود أطراف ثالثة تسعى إلى تضخيم فوائدها من العملية.
وجاء في التقرير أنّ فرنسا عادت لتلعب دورها السلبي في المفاوضات، وأنّ التصريحات الأخيرة لمسؤولي هذا البلد بشأن إيران وملفّها النووي وقدراتها الصاروخية والدفاعية أعادت إلى الأذهان تجربة مفاوضات الاتفاق النووي، لافتةً إلى تصريحات للخارجية الفرنسية واتهاماتها لإيران في مختلف الاجتماعات والمنتديات، والتي وصلت حد التهديد بتفعيل آليّة الزناد.
وأورد التقرير رد الخارجية الإيرانية التي وصفت التصريحات الفرنسية بالغريبة والتكرارية، وأنّ الهدف منها هو السعي إلى نوع من المساومة خارج غرفة المفاوضات.
ونقلت “اسكناس” عن الدبلوماسي الإيراني السابق جلال ساداتيان أنّ الأوروبيين وبعد طرح قضية المفاوضات في عمان، أظهروا ردود فعل نابعة من الارتباك، حيث شعروا بالاستبعاد والتجاهل وعدم الاهتمام، مشدّدًا على أنّ وجود كل الوفود للتفاوض في عمان كان سيعني عدم وجود وقت كاف للمفاوضات، لذلك كان لابد من التركيز على الطرف الأميركي.

في سياق آخر، قال محلل الشؤون الدولية حسن هاني زاده إنّ الأنباء عن رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تغيير اسم الخليج لا تدلّ فقط على افتقاره لأدنى وعي سياسي، بل إلى جهله في تاريخ وجغرافيا العالم بشكل صحيح.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي”، وصف هاني زاده هذه الأنباء بالسخيفة والمضحكة، وأنها تأتي في إطار محاولة ترامب للحصول على مساعدات مالية من الدول العربية، مشبّهًا الأمر بمحاولة تغيير اسم الولايات المتحدة الأميركية إلى “ولايات قبائل الأباتشي”!
وأضاف الكاتب أنّ الخليج ليس مجرّد ممر مائي أو منطقة جغرافية يمكن إعادة تسميتها مقابل رشاوى، لأنه رمز حضارة إنسانية وهوية تاريخية لأمة منذ أكثر من ستة آلاف عام، مستشهدًا بسجلّات المؤرّخين والرحالة والبحارة الغربيين.
وهاجم هاني زاده ترامب ووصفه برجل الأعمال المفلس، منوّهًا إلى أنّ نظرة ترامب المستوّل على أبواب بعض الدول العربية النفطية هي أن هوية الأمة يمكن تغييرها في سوق المعاملات المالية الماكرة.
وبحسب الكاتب فإنّ ترامب يرسل إشارة عشية زيارته إلى المنطقة مفادها بأنه على استعداد للتضحية بهوية إيران في مقابل الحصول على مساعدات مالية، في حين أنّ بعض هذه الدول التي أساء إليها ترامب في الماضي لم تعد مستعدّة لدفع المال.
وختم هاني زاده بأنّ الشعب الإيراني بجميع قوميّاته وأديانه، لن يتسامح مع أية طرفة سياسية عن تغيير الحقائق التاريخية تحت أي ظرف من الظروف.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-05-10 14:19:00
الكاتب:إبراهيم شربو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>