مانشيت إيران: عقدة التخصيب.. المفاوضات تحتاج مبادرة ملموسة؟
“ايران” الحكومية، عن تصريحات خامنئي حول حق إيران في التخصيب: الكلمة الأخيرة

“هم ميهن” الإصلاحية: ردًا على مواقف واشنطن.. القيادة ترفض تعليق التخصيب

“آرمان امروز” الإصلاحية عن بزشكيان: إيران ترحّب بالمحادثات

“رامان مالي” الإليسائية: البيت الأبيض من دون “ماسك”

“ستاره صبح” الإصلاحية عن خامنئي: الصناعة النووية من دون تخصيب لا معنى لها

“ابرار” الإصلاحية: نأخذ التهديدات على محمل الجد.. الاعتداء لن يمر من دون عقاب

“جمله” المعتدلة، عن حادثة قتل فتاة: جريمة خلف خرابات الفقر
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 7 حزيران/ يونيو 2025
قال الدبلوماسي والمدير العام السابق لدائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإيرانية قاسم محب علي إنّ المعضلة الأساسية في المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة تكمن في قضية تخصيب اليورانيوم، رابطًا استمرار المحادثات باعتراف واشنطن بحق إيران في التخصيب.
و مقابلة اجرتها معه صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الأسلوب المتشدد الذي يتبعه المسؤولون الأميركيون عبر فرض مطالب من دون مرونة تفاوضية، يُفقد المحادثات جدواها ويهدد بانهيار العملية برمتها، مشيرًا في هذا الإطار إلى اقتراح أميركي بإنشاء مرافق تخصيب إقليمية مشتركة خارج إيران، وهو ما ترفضه إيران أيضًا.
واعتبر محب علي أنّ تأخير عقد الجولة السادسة لا يعني توقف التفاوض، بل يعكس الحاجة لوجود مبادرة ملموسة يمكن البناء عليها، مؤكدًا أنّ الجانبين يدركان ضرورة التوصل إلى اتفاق.
وحذّر الكاتب من استغلال الأوروبيين لأجواء التوتر وزيادة الضغط من الوكالة الدولية على إيران، مما قد يؤدي إلى تفعيل آليّة الزناد، خاصة إذا تمّت إحالة الملف إلى مجلس المحافظين.
وختم محب علي بأنّ التصعيد الحالي يضعف الخطوط الحمراء الإيرانية، في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة الجمع بين الحوار والضغوط المتزايدة.

بدوره رأى الصحافي صلاح الدين خديو أنّ تصريحات القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي جاءت كرد استباقي على خطة أميركية لكسر الجمود في المفاوضات النووية، حيث ذكّر بخطوط طهران الحمراء، خصوصًا بما يتعلّق بحق تخصيب اليورانيوم.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الاصلاحية، سلّط الصحافي الضوء على الاختلاف في وتيرة التوقيت السياسي بين الأطراف المعنية، حيث أنّ”ساعة طهران” تسير ببطء شديد، بينما تتسم “ساعة إسرائيل” بالعجلة، مدفوعة بخوفها من بلوغ إيران نقطة التحوّل النووي وضياع فرصة العمل العسكري.
وخلص خديو إلى أنّ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيكون حاسمًا وخطيرًا، وسط لغته الغامضة والمتناقضة تجاه الملف النووي الإيراني التي قد تُفهم داخليًا وخارجيًا على أنها تردد أو ضعف.
وختم الكاتب بأنّ الدعم الأميركي لقرار أوروبي في مجلس محافظي الوكالة ضد إيران قد يدلّ على بداية تصعيد دبلوماسي يفضي إلى تفعيل آليّة الزناد في الصيف.

من جهتها تطرّقت صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية إلى سياسة ترامب بعد أربعة أشهر من دخوله البيت الأبيض، مركّزًا على طابعه الأحادي في اتخاذ القرارات.
وفي افتتاحيتها، أوضحت الصحيفة إنّ قرارات داخلية لترامب واجهت معارضة من مؤسسات قوية، مثل القضاء والمجتمع المدني، كما يتضح من إلغاء بعض أوامره التنفيذية وموقف شخصيّات مؤثّرة مثل إيلون ماسك.
أما خارجيًا، لاحظت “هم ميهن” أنّ سياسة ترامب قوبلت بمقاومة واسعة من قوى كبرى، كالصين، روسيا وأوروبا، وحتى أقرب الحلفاء ككندا والمكسيك، مما جعل شعاراته الانتخابية الكبرى غير قابلة للتحقّق.
ووفق الصحيفة فإنّ الملف الإيراني هو المجال الوحيد الذي قد يحقّق فيه بعض النجاح، نظرًا لتقاطع المواقف العامة بين الطرفين بشأن رفض السلاح النووي.
وونوّهت “هم ميهن” إلى أن موقف إيران واضح منذ البداية، يتمثّل في حقها في تخصيب اليورانيوم ضمن إشراف الوكالة الدولية، بينما يحذّر من انجرار واشنطن خلف المواقف الإسرائيلية التي تقوض أي اتفاق محتمل.
واستنتجت الصحيفة أنّ ترامب – إذا أراد تحقيق نجاح ملموس – عليه أن يتجاوز الضغوط الإسرائيلية ويعود إلى موقف أكثر توازنًا ومنطقية تجاه إيران، خاصة في ظل الثبات الواضح في موقف القيادة الإيرانية.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-06-07 12:38:00
الكاتب:إبراهيم شربو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>