عاجل

الصين تطوّر دبابة هجينة تعمل بمحرك ديزل وكهرباء

موقع الدفاع العربي – 9 يونيو 2025: بدأت الصين في اختبار منصة دبابة قتالية جديدة تعمل بنظام دفع هجين يجمع بين محرك ديزل ومحركات كهربائية، وذلك بهدف دعم الأنظمة القتالية المتقدمة وتعزيز الأداء في البيئات المرتفعة، وفقًا لتقارير مفتوحة المصدر.

تجمع المركبة القتالية الجديدة بين محرك ديزل تقليدي ومحركات كهربائية مدعومة ببطاريات داخلية. ويتيح هذا النظام المزدوج خفض البصمة الصوتية، وتوفير عزم دوران فوري، ودعم الأنظمة التي تستهلك طاقة عالية مثل الدفاعات الليزرية ووحدات الحرب الإلكترونية.

ووفقًا لمراقبين عسكريين صينيين على منصة “ويبو”، فقد تُستخدم هذه المنصة كنموذج أولي لدبابة من نوع Type 99A مزوّدة بنظام كهربائي ممتد المدى. بينما رجّح آخرون أن المنصة الجديدة مصمّمة خصيصًا للعمليات القتالية في المرتفعات، حيث تفقد محركات الاحتراق الداخلي كفاءتها بسبب نقص الأوكسجين.

ومن خلال الاعتماد على الدفع الهجين، يُتوقع أن يؤدي النظام أداءً أفضل في مناطق مثل جبال الهيمالايا، حيث تواجه الصين تحديات استراتيجية متزايدة. كما يمنح خفض الضجيج عند الحركة والتسارع الفوري ميزة تكتيكية في الاشتباكات السريعة أو الكمائن.

ووفقًا للتقارير، تدعم المنصة الجديدة تحديثات معيارية ودمج أنظمة مستقبلية. إذ يمكن استخدام القدرة الكهربائية الإضافية لتشغيل أنظمة الحماية النشطة والمستشعرات المتقدمة والأسلحة الموجهة بالطاقة، ما يجعلها تتجاوز إمكانات الدروع التقليدية الحالية.

وفي تصريح غير رسمي تم تداوله عبر حسابات عسكرية صينية على وسائل التواصل الاجتماعي، قال أحد الخبراء العسكريين: “من الهيمالايا إلى المحيط الهادئ، ستشق دباباتنا طريق النصر.”

ورغم أن هذا التصريح لم يُؤكد رسميًا، إلا أنه يعكس طموح بكين في إدماج تقنيات السيارات المدنية — وخصوصًا أنظمة الدفع الكهربائي وكفاءة البطاريات — ضمن المنصات القتالية في الخطوط الأمامية.

وتُعتبر صناعة السيارات الصينية، التي تحتل موقع الصدارة عالميًا في مجال المركبات الكهربائية، محركًا حيويًا في تطوير وسائل التنقل العسكري من الجيل القادم. وقد يمنح نقل تقنيات التخزين عالي الطاقة وإدارة الحرارة من القطاع المدني إلى العربات القتالية المجنزرة الجيش الصيني مرونة عملياتية جديدة في مناطق طالما واجهت فيها القوات صعوبات لوجستية ومشكلات في أداء المحركات.




نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد



Back to Top


JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-06-09 07:50:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى