روسيا تستهدف قاعدة أوكرانية تتمركز فيها مقاتلات إف-16 بصواريخ فرط صوتية

وبحسب مصادر ميدانية، استخدمت روسيا في هذا الهجوم نحو 65 طائرة مسيّرة هجومية، إلى جانب 20 صاروخًا من طرازات بالستية وصواريخ كروز، في محاولة لإلحاق ضرر بالغ بالبنية التحتية الجوية الأوكرانية.

من أبرز الأسلحة التي شاركت في الضربة، الصاروخ الفرط صوتي الروسي KH-47M2 “كينجال”، المعروف بقدرته على اختراق منظومات الدفاع الجوي المتطورة بفضل سرعته العالية التي تصل، وفق تقديرات روسية وغربية، إلى نحو 10 ماخ. ويتراوح مدى الصاروخ بين 1500 و2000 كيلومتر، إلا أنه قادر على بلوغ مسافة تصل إلى 3000 كيلومتر عند إطلاقه من القاذفة الاستراتيجية TU-22M3.

ويُطلق صاروخ “كينجال” جوًا من مقاتلات MiG-31K أو من قاذفات TU-22M3، ما يمنحه مرونة عملياتية كبيرة ويعزز من قدرات الضربات الروسية بعيدة المدى.

ويأتي هذا الهجوم في وقت تُكثف فيه روسيا ضرباتها ضد أهداف يُعتقد أنها مرتبطة بتشغيل أو دعم مقاتلات إف-16، في محاولة لعرقلة دخولها الفعلي في المعارك الجوية الأوكرانية. خاصة بعد إعلان أوكرانيا مؤخرًا إسقاط طائرة مقاتلة روسية متقدمة من طراز سو-35 بواسطة مقاتلة إف-16.

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

Back to Top