المشهد من فوق الخزّان | لما تجار المخدرات يحققوا مع المقاومة!
بقلم: المشاهد من فوق الخزّان| في زمن السقوط المدوي للمقاييس، طلع علينا بيان من جماعة اسمها “أبو شباب” – موشاة بالجهل، ملوّنة بالعمالة، معطرة برائحة الحشيش، ومرطبة بالتنسيق الأمني.
البيان؟
بيقول إنهم عم يحققوا مع “عناصر من حماس بتهمة تعذيب مدنيين”.
إيه نعم… جماعة مطلوبة للعدالة، معروفة بتجارة المخدرات، وبعلاقاتها المباشرة مع الاحتلال، صار عندها مكتب شكاوى!
المطلوب بيحاكم المُقاوِم؟
“أبو شباب” – الاسم مش عسكري ولا نضالي، بل كأنه اسم حانة فاضية من الضمير – مش بس ضد المقاومة، بل هم عدو داخلي يعمل في الظل لصالح من يقتل أطفال غزة.
اليوم عم بيحكوا عن حقوق الإنسان؟
هم نفسهم اللي بيمرروا البضاعة السامة لأطفال المخيمات، وبيسلموا تحركات النشطاء للمخابرات.
جماعة ما بترمش عينها وهي بتتعاون مع العدو، صار عندها لسان طويل، وبتحكي عن “تعذيب مدنيين”؟
نكتة العصر: منظومة عدالة عند تجار السموم
خلينا نعيد صياغة المشهد:
- فصيل مقاوم، تحت النار، وبيواجه قصف واغتيالات.
- وجماعة مموّلة من تجار، مدعومة من غرف مظلمة، بتقله: “نحقق معك”.
يعني المطلوب الفارّ صار هو القاضي؟
يا هيك الوقاحة يا بلاها.
بيان مخدر… للتشويش على البوصلة
واضح أن البيان مش هدفه حقوق الناس، ولا إصلاح.
الهدف؟
- ضرب سمعة حماس والمقاومة.
- تسويق حالهم كـ “بديل نظيف”.
- إلهاء الناس عن مشروعهم التخريبي الحقيقي.
بس اللي مش واضح لجماعة أبو شباب:
أنو الشارع الفلسطيني واعٍ…
وبيعرف الفرق بين اللي بيموت على الجبهة، وبين اللي بيعد الدولارات من عتبة الشاباك.
من فوق الخزّان…
من فوق الخزّان، شايف المعركة الحقيقية:
مش بس مع الاحتلال، بل مع أدواته الرخيصة.
شايف العدو جالس مرتاح، بيدخّن سيجارة، وهو بيشوف أدواته بتحاول تخترق الحصن الأخلاقي للمقاومة.
بس كمان، شايف شعب… ما بينخدع.
شعب عرف أن من يهرب المخدرات، لن يحرر الأرض.
وأن من يهاجم المقاومة من الخلف، هو رأس حربة الاحتلال من الأمام.