عاجل

مانشيت إيران: المهاجرون الأجانب.. هل شكّلوا نقطة ضعف إيرانية؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“سياست روز” الأصولية: استعداد جاد وجهوزية كاملة للقوات المسلّحة

مانشيت إيران: المهاجرون الأجانب.. هل شكّلوا نقطة ضعف إيرانية؟ 2

“شرق” الإصلاحية: دعوات للتفاوض لكنّ الإصبع على الزناد

مانشيت إيران: المهاجرون الأجانب.. هل شكّلوا نقطة ضعف إيرانية؟ 3

“كيهان” الأصولية عن مفتش أممي: أيادي غروسي ملطّخة بدماء العلماء الإيرانيين

مانشيت إيران: المهاجرون الأجانب.. هل شكّلوا نقطة ضعف إيرانية؟ 4

“ابرار اقتصادى” الاقتصادية: انتعاش التجارة عبر الخط البحري تشابهار – عمان

مانشيت إيران: المهاجرون الأجانب.. هل شكّلوا نقطة ضعف إيرانية؟ 5

“اسكناس” الاقتصادية: تسارع وتيرة ترحيل الأجانب غير الشرعيين

مانشيت إيران: المهاجرون الأجانب.. هل شكّلوا نقطة ضعف إيرانية؟ 6

“ستاره‌ صبح” الإصلاحية: تحذيرات المتشددين لغروسي وترامب

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 30 حزيران/ يونيو 2025

رأى الكاتب الإيراني علي ميرزا محمدي أنّ الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران كشفت عن ثغرات خطيرة في تعامل طهران مع ملف دخول وإقامة الأجانب، مشيرًا إلى أنّ عدم وجود آليّة فعّالة لمراقبة نشاط هؤلاء وسكنهم قد يعرّض أمن البلاد لمخاطر كبيرة حتى في أوقات السلم.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ التحديات الأمنية المرتبطة باللاجئين لا تقتصر على المرحلة العسكرية، بل يمكن أن تمس الهوية الوطنية ذاتها، منتقدًا ما وصفه بـ”النهج التبريري” في السياسات السابقة التي تتبنى رؤية “قبول المهاجرين” وتعتبر وجودهم فرصة لحل بعض أزمات الداخل.

وتحدث ميرزا محمدي عن وجود تيارين فكريين يدعمان هذه الرؤية: الأول هو “تيار الأمة الواحدة” الذي يتجاوز المفهوم القانوني للهوية الوطنية ويعتمد على رؤية أممية إسلامية شيعية. أما التيار الثاني، فهو “التوظيف السكاني”، الذي يرى في استقبال المهاجرين حلاً لأزمة التراجع الديمغرافي، كما هو الحال في طرح سعيد ليلاز المحسوب على حزب “البناء”.

وأكد الكاتب أنّ هذه الرؤى فشلت أمام ما أثبته الواقع الأمني لإيران خلال الحرب الأخيرة، حيث تحوّل بعض الأجانب إلى أدوات اختراق تحت غطاء البحث والدراسة والدين، مما يُحتّم برأيه إعادة تقييم السياسات المتعلّقة بالمؤتمرات الدولية واستضافة الطلّاب والباحثين من الخارج.

وحذّر ميرزا محمدي من تحوّل الغضب الشعبي المتصاعد ضد الأجانب إلى سلوك عدائي أو عنصري، بما يهدد النسيج الاجتماعي متعدّد القوميات في إيران ويشعل فتيل النزاعات الطائفية والعرقية داخليًا وفي دول الجوار.

وختم الكاتب بالدعوة لإعادة صياغة سياسة الجوار الإيرانية، ليس فقط من خلال تشديد الرقابة التقنية على الحدود، بل عبر دعم استقرار الأنظمة السياسية والاقتصادية في الدول المجاورة، ما من شأنه الحد من موجات اللجوء وتهيئة الظروف لعودة المهاجرين إلى أوطانهم.

مانشيت إيران: المهاجرون الأجانب.. هل شكّلوا نقطة ضعف إيرانية؟ 7

في سياق متصل، أكد الكاتب الإيراني عباس نجاري أنّ الحرب التي شنّتها إسرائيل ضد إيران برهنت أنّ التهديد الحقيقي الذي تواجهه القوى الغربية ليس مجرّد سلوك سياسي أو عسكري من جانب طهران، بل إنّ استمرارها في التمسك بالمبادئ الإسلامية والثورية والوطنية هو ما يثير قلق هذه القوى ويجعل من “تسليم إيران” الهدف النهائي.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ مقاومة الشعب الإيراني وقواته المسلّحة وفرض وقف إطلاق النار شكّلتا نقطة تحوّل استراتيجية على الساحة الدولية، معتبرًا أنّ هذا الإنجاز تحقّق بفضل الانسجام الوطني وقوة الردع المتولّدة من القدرات الذاتية، إضافة إلى التوكل على العناية الإلهية.

ولفت نجاري إلى أنّ هذه الحرب كشفت مدى فعالية الإنتاج العسكري المحلي، خصوصًا الطائرات المسيرة والصواريخ المتطورة، والتي جاءت نتيجة توجيهات القائد الأعلى آية الله علي خامنئي، مستنتجًا أنّ الاستماع لمطالب بعض المسؤولين الذين شجّعوا على عدم امتلاك هذه الأسلحة كان سيقود إلى هزيمة حتمية.

وبرأي الكاتب، فإنّ المواجهة مع قوى نووية كبرى أظهرت أنّ امتلاك السلاح النووي ليس ضمانًا للنصر في الحروب غير المتكافئة، مشدّدًا على أنَ الاعتماد على القدرات الذاتية والإيمان هو الضامن الحقيقي لعزة واستقلال البلاد.

وقال نجاري إنّ دور المؤسسات الدولية مثل مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية أثبت عجزها، بل وتحوَلها لأدوات تجسس وخيانة ضد الدول الرافضة للهيمنة الغربية، مستنكرًا ما وصفه بـ”خيانة” مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل فروسي خلال الحرب.

وختم الكاتب بالتأكيد بأنّ الطاعة للقيادة والوحدة الوطنية والدينية هما الركيزتان الأساسيتان للردع والانتصار، داعيًا إلى ترسيخ التلاحم الوطني كأحد أهم الدروس المستفادة من هذه الحرب.

مانشيت إيران: المهاجرون الأجانب.. هل شكّلوا نقطة ضعف إيرانية؟ 8

من جهته، قال الكاتب الإيراني محمد صفري إنّ وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب بين إيران وإسرائيل لا يمكن الوثوق به، حيث أنّ تجارب لبنان وغزة تؤكد أنّ إسرائيل لا تلتزم بالتهدئة، مما يستوجب البقاء في حالة تأهّب كامل.

وفي مقال له نشرته صحيفة “سياست روز” الأصولية، نوّه الكاتب إلى أنّ تصريحات رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة اللواء امير موسوي التي تناول فيها وجود شكوك جدية بشأن التزام العدو بوقف إطلاق النار، مشدّدًا على أنً الثقة بكيان “يشنّ عمليات إرهابية” هي خطأ استراتيجي.

ووفق صفري فإنّ إيران واجهت خلال هذه الحرب تحالفًا مكوَّنًا من إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، ومع ذلك استطاعت الدفاع والرد، بل وتوسيع نطاق المعركة عبر قصف قاعدة أميركية في قطر.

وأضاف الكاتب أنّ حالة وقف القتال الراهنة لا تعني انتهاء الحرب، بل هي توقف مؤقّت يستوجب الإبقاء على الجاهزية التامة والرد الفوري على أي تهديد، محذّرًا من احتمال شن هجوم مباغت جديد من قبل إسرائيل في المستقبل القريب.

وأوضح صفري إنّ الحرب النفسية والإعلامية التي تقودها وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية تهدف إلى التمهيد لمراحل مقبلة من التصعيد، خاصة في ظل الإشارات أنّ الهجمات السابقة لم تدمّر المنشآت النووية الإيرانية.

وأكد الكاتب أنّ إيران تُعدّ نفسها لأي مواجهة مقبلة، بما في ذلك خيار الضربة الاستباقية، حيث أصبحت منظومات الدفاع الجوي والصواريخ الباليستية أكثر جاهزية من أي وقت مضى، وهي بانتظار أوامر القيادة العليا.

وختم الكاتب بالتشجيع على رفع مستوى استعداد الدولة والمجتمع، وبناء ملاجئ وإعلام الناس بشفافية، منوّهًا إلى أنّ الشعب ينتظر استخدام الأسلحة التي لم تُستخدم بعد، خاصة بعد تصريحات القادة العسكريين عن امتلاك إيران لقدرات غير مكشوفة قد تحسم المعركة المقبلة.

مانشيت إيران: المهاجرون الأجانب.. هل شكّلوا نقطة ضعف إيرانية؟ 9

مع “إيران… ٤٦ عامًا على المحك”. اضغط هنا لمتابعة تغطية “الجادة” لمجريات الحرب الإسرائيلية- الإيرانية

طريق إيران



مصدر الخبر

| نُشر أول مرة على: aljadah.media
| بتاريخ: 2025-06-30 15:05:00
| الكاتب: أسرة التحرير


إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب أو الخبر المنشور، بل تقع المسؤولية على عاتق الناشر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى