عاجل

الشيخ الخطيب: سلاح المقاومة يظل مصدر قوة للبنان

الشيخ الخطيب: سلاح المقاومة يظل مصدر قوة للبنان

حذر نائب رئيس “المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى” في لبنان الشيخ علي الخطيب من “حملات التهويل والتضليل التي تستهدف بيئة المقاومة في لبنان”، وأكد أن “هذه الحملات تسعى لزرع الخوف والتفرقة بين اللبنانيين، خدمةً لأجندة خارجية تهدف إلى تعزيز سيطرة إسرائيل على المنطقة”.

وشدد الشيخ الخطيب في حديث له الثلاثاء على أن “وحدة لبنان هي المصلحة العليا لجميع اللبنانيين، بمن فيهم الشيعة”، واكد أن “السيادة واحدة لا تتجزأ”، ودعا إلى “نبذ خطاب التفرقة المذهبية والقومية الذي وصفه بأنه “خطة الأعداء”، مشيرا إلى أن “أي اعتداء على أي منطقة لبنانية سيواجه بتكاتف الجميع”.

وانتقد الشيخ الخطيب “غياب الأمة وفاعليتها في مواجهة العدوان”، ولفت الى “تجربة إيران التي صمدت أمام الهجمات بفضل تلاحم شعبها”، وأشار الى “الحرب النفسية التي تُشن داخليًا لثني المقاومة عن سلاحها”، واعتبر أن “غالبية اللبنانيين يرفضون هذا الخطاب الهدام الذي يهدد بدخول إسرائيل”.

وأكد الشيخ الخطيب أن “سلاح المقاومة يظل مصدر قوة للبنان”، ودعا “رئيس الجمهورية والحكومة إلى التمسك بهذه الورقة لتحقيق المصالح الوطنية”، ولفت إلى “إمكانية الاستفادة من أموال المغتربين في إعادة الإعمار”، ورأى ان “ذلك هو أحد عناصر القوة التي يمكن للبنان الاعتماد عليها”.

ودعا الشيخ الخطيب إلى “تفعيل وحدة الشعب اللبناني تحت قيادة رئيس الجمهورية”، واكد أن “هذه الوحدة هي الأساس لبناء دولة قوية عادلة قادرة على حماية سيادة لبنان وكرامة شعبه”، وأشار إلى أن “صمود المقاومة في مواجهة التهديدات الخارجية، بدعم شعبي واسع، أثبت قدرة لبنان على التصدي للأعداء وتحقيق الانتصارات دون التنازل عن حقوقه”.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2025-07-08 21:33:00
الكاتب:ذو الفقار ضاهر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

sama

سما برس "سما برس" هي شبكة إخبارية لبنانية شاملة تُعنى بتقديم الأخبار العاجلة والمتجدّدة من لبنان، والعالم العربي، والعالم. تهدف إلى نقل صورة واقعية ومتوازنة للأحداث من مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، نقدّمه بأسلوب مهني وشفاف. انطلاقًا من بيروت، نسعى لأن نكون صوتًا موثوقًا وصلًا بين المتابعين ومجريات الأحداث، من خلال تغطية حصرية وتحقيقات معمّقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى