سويف: ما كان رمزا للعار واللصوصية صار رمزا للحب والعطاء والحياة الجديدة
أقيم قداس عند كوع الصليب في بلدة ايطو، في مناسبة عيد ارتفاع الصليب، ترأسه المطران يوسف سويف، وعاونه كاهن الرعية وحضره عدد من المؤمنين.
بعد الانجيل المقدس كانت عظة عن “معنى عيد الصليب وأهميته في ديننا”، وقال سويف: “… أحب ان أركز على ناحية واحدة وأقول لماذا نحن هنا؟، لماذا يوجد زمن الصليب؟… إن الصليب الذي كان رمزا للعار، واللصوصية، ورمزا للموت تحول معناه كلياً بيسوع المسيح وصار رمزا للحب، والعطاء، والحياة الجديدة، ورمزا للإنسانية”.
أضاف: “ما من حب أعظم من ان يبذل الإنسان نفسه عن أحبائه، هذا ما تم على الصليب، لذلك هو موت وقيامة، وهو إلى ذلك زمن انتظار مجيء المسيح. المجيء الثاني الذي يتحقق كل يوم بحياتنا، عندما لا يعود من ظلم وانتهاك لكرامة الإنسان”…
The post سويف: ما كان رمزا للعار واللصوصية صار رمزا للحب والعطاء والحياة الجديدة appeared first on LebanonFiles.