محمد شحادة يلتحق بقافلة شهداء الصحافة
استشهد صباح اليوم الجمعة، مدير موقع «هوانا لبنان» الصحافي والمصوّر الميداني اللبناني محمد شحادة

في جريمة جديدة تستهدف الكلمة الحرة، استشهد صباح اليوم الجمعة، مدير موقع «هوانا لبنان» الصحافي والمصوّر الميداني اللبناني محمد شحادة، على إثر استهداف طائرة مسيّرة معادية لسيارته على طريق الجنوب قرب جامعة «فينيسيا ».
ارتقى محمد شحادة، المعروف بشجاعته وحضوره الدائم في الصفوف الأمامية، أثناء أداء واجبه المهني في تغطية الأحداث الميدانية، شاهداً على الحقيقة ومنحازاً لنبض الناس. لم يكن مجرد ناقل خبر، بل كان عين الميدان وصوت الواقع، يوثّق بالصور والكلمات معاناة الأهالي تحت القصف، ويخاطر بحياته لنقل المشهد كما هو، مؤمناً بأن الصحافة أمانة ومسؤولية.
وعلى إثر عملية الاستهداف، عبّر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان عن حزنهم لفقدان أحد أبرز الوجوه الإعلامية الميدانية، مع إشارة كثيرين إلى أنّ استهداف الصحافيين يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية واعتداءً على الحق في إيصال الحقيقة.
الجدير بالذكر أنّ قوات العدو وسّعت من عمليات الاغتيال خلال الأيام الأخيرة لتشمل مناطق في العمق اللبناني مع تسجيل وزارة الصحة اللبنانية وقوع ست شهداء، معظمهم من المدنيين وعابري السبيل في غارة على سيارة قرب نقطة المصنع الحدودية مع سوريا.





