عاجل

ما هي قدرات الجيش الأردني في إسقاط الصواريخ الباليستية؟

موقع الدفاع العربي 14 أكتوبر 2024: يعتمد الجيش الأردني على مجموعة من الأنظمة الدفاعية لمواجهة التهديدات الجوية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية. ومع أن الأردن لا يمتلك نظام دفاع صاروخي مخصص على غرار الأنظمة المتقدمة مثل “ثاد” (THAAD)، إلا أنه يعتمد على عدة وسائل ومنظومات لتعزيز قدراته الدفاعية، ومنها:

  1. أنظمة الدفاع الجوي قصيرة ومتوسطة المدى: الأردن يمتلك منظومات دفاع جوي تعتمد على صواريخ أرض-جو قصيرة ومتوسطة المدى، مثل صواريخ “باتريوت” التي يمكنها اعتراض الأهداف الجوية المختلفة، بما في ذلك بعض أنواع الصواريخ الباليستية في مداها الأخير، إذا تم تحسينها بتقنيات معينة.
  2. التعاون العسكري مع الحلفاء: يعتمد الأردن بشكل كبير على التعاون الدفاعي مع دول مثل الولايات المتحدة ودول الخليج، التي تمتلك أنظمة دفاع صاروخي متقدمة. هذا التعاون يشمل تقديم الدعم الاستخباراتي والتكنولوجي لتحديد ومواجهة التهديدات الباليستية.
  3. موقع استراتيجي وإجراءات وقائية: الأردن يعتمد أيضاً على الإجراءات الوقائية في التخطيط الدفاعي، حيث يعمل على مراقبة الأنشطة العسكرية المعادية في المنطقة وتحسين البنية التحتية الدفاعية بما يتيح وقتاً أكبر للرد.
  4. التحديث المستمر: الأردن يسعى لتحديث وتطوير قدراته الدفاعية الجوية من خلال شراء أنظمة جديدة أو تحديث الأنظمة الحالية عبر الدعم الدولي أو شراء تكنولوجيا جديدة.

يمتلك الأردن أنظمة “باتريوت” للدفاع الجوي. تم تزويد الأردن بهذه الأنظمة كجزء من التعاون العسكري مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بهدف تعزيز قدراته الدفاعية الجوية.

يعتبر نظام “باتريوت” من الأنظمة المتقدمة في مجال الدفاع الجوي، ويستخدم لاعتراض الصواريخ الباليستية التكتيكية والصواريخ الجوالة والطائرات. يمكن لهذه الأنظمة تقديم حماية واسعة ضد التهديدات الجوية المتنوعة.

حصل الأردن على أنظمة “باتريوت”  للدفاع الجوي في منتصف العقد الماضي كجزء من التعاون العسكري مع الولايات المتحدة. تحديداً، في عام 2014، تم نشر بطاريات “باتريوت” في الأردن بهدف تعزيز دفاعاته الجوية في ظل تزايد التهديدات الإقليمية، خاصة بعد تصاعد الصراع في سوريا وانتشار التهديدات الصاروخية من الجماعات المسلحة في المنطقة.

في عام 2014، نُشرت تقارير تؤكد نشر أنظمة “باتريوت” في الأردن كجزء من تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة تُعرف باسم “الأسد المتأهب” (Eager Lion). جاء نشر هذه الأنظمة ضمن التدريبات العسكرية للدفاع عن الأردن ضد التهديدات الصاروخية الإقليمية، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا وتزايد المخاطر من الصواريخ الباليستية.

تقارير وسائل الإعلام، بما في ذلك تصريحات من مسؤولين أمريكيين وأردنيين في تلك الفترة، أكدت أن هذه الأنظمة نُشرت في الأردن في إطار تعاون أمني طويل الأمد بين البلدين. على الرغم من أن هذه الأنظمة كانت تُنشر في البداية لأغراض دفاعية مؤقتة كجزء من التدريبات، إلا أن هناك تقارير تفيد بأنها استمرت لفترة أطول لتوفير حماية دائمة ضد التهديدات المتزايدة في المنطقة.

جاء نشر هذه الأنظمة في إطار الجهود المشتركة بين الولايات المتحدة والأردن لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية المملكة من أي تهديدات صاروخية محتملة، وقد تم ذلك من خلال دعم عسكري وتقني مستمر من قبل الولايات المتحدة.

بالنظر إلى التطورات المستمرة في المنطقة، قد يسعى الأردن إلى تعزيز قدراته الدفاعية من خلال استثمارات مستقبلية في أنظمة اعتراض الصواريخ الباليستية.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-10-14 13:00:00

The post ما هي قدرات الجيش الأردني في إسقاط الصواريخ الباليستية؟ appeared first on Beiruttime اخبار لبنان والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى