اخبار مترجمة :تتبع الساعات التي سبقت أن أصبحت امرأة شابة من ولاية مينيسوتا ضحية جريمة قتل

في 15 ديسمبر 2022، كان ماثيو إيكر متوجهًا إلى العمل عندما قال إنه تلقى مكالمة هاتفية محمومة من زميله السابق وصديقه. أليكس بينيج. وقال إن بينيج أخبرته أنها تشاجرت مع صديقها شين أندرسون وكانت خائفة مما قد يفعله. لذلك، أخذ إيكر بندقيته، التي كان يمتلكها بشكل قانوني، وتوجه إلى شقة بينيغ في سانت بول، مينيسوتا.

وصل إيكر حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، وقال لاحقًا إن السبب الوحيد الذي دفعه للذهاب إلى Pennig’s هو حمايتها.

وفي وقت مبكر من صباح اليوم التالي، قُتلت بينيج بالرصاص في شقتها. استخدم المحققون لقطات المراقبة لتجميع لحظاتها الأخيرة.

المشاجرة

خرج بينيج وإيكر إلى عدد قليل من الحانات في ذلك المساء وانتهى بهما الأمر في Camp Bar في الساعة 12:30 صباحًا يوم 16 ديسمبر 2022. وكان أندرسون في الحانة. ويظهر فيديو المراقبة أنه توجه إلى بينيج وبدأ يتحدث معها. مشى إيكر نحو الاثنين. احتدمت الأمور، وعندما تدخل إيكر بين بينيج وأندرسون، لكمه أندرسون. تم طرد أندرسون من الحانة وبقي بينيج وإيكر لمدة ساعة تقريبًا يشربان ويتحدثان.

يصل ماثيو إيكر وأليكس بينيج إلى المنزل لقضاء الليل

في الساعة 2:05 صباحًا، وصلت بينيج وإيكر إلى المبنى السكني الخاص بها بعد المشي من كامب بار.

العودة إلى اللوبي

في الساعة 2:24 صباحًا، شوهد بينيج وإيكر مرة أخرى في الردهة أثناء خروجهما من المبنى. قال إيكر لاحقًا إنه كان ذاهبًا إلى سيارته للحصول على سماعات الرأس. عاد بينيج (في الصورة) أولاً وانتظر إيكر في الردهة. إنها تتجول وتنظر إلى هاتفها.

شوهد أليكس بينيج حياً لآخر مرة

يعود إيكر بعد دقيقتين من بينيج في الساعة 2:30 صباحًا. ثم يسير الاثنان عبر الردهة ويعودان إلى شقة بينيج. هذه هي المرة الأخيرة التي شوهد فيها بينيج على قيد الحياة.

وصول ضباط شرطة سانت بول إلى مكان الحادث

في الساعة 2:50 صباحًا، اتصل إيكر برقم 911 وأبلغ أن بينيج أطلقت النار على رأسها. هرع ضباط شرطة سانت بول إلى المبنى السكني وسمح لهم إيكر بالدخول الساعة 2:56 صباحًا

قصة ماثيو إيكر

بعد أن قاد ضباط الشرطة إلى شقة بينيغ، جلس إيكر في الردهة وبدا عليه الحزن والانفعال. اقتربت منه الضابطة جوستينا هسر وبدأت تسأله عما حدث. وتم التقاط محادثتهما، التي استمرت قرابة الساعة، بكاميرا جسدها. أخبرها إيكر أن كل شيء على ما يرام بينه وبين بينيج وأنه لم يكن هناك أي جدال بينهما. وقال إنها أخرجت بندقيته من حقيبته، ورجعت إلى الحمام وأغلقت الباب. وبعد لحظات، قال إيكر إنه سمع رصاصة، فكسر باب الحمام ليجد بينيج مستلقية على الأرض مصابة بطلق ناري في صدغها الأيسر.

السلاح

عثر الضباط المستجيبون على البندقية. كان على صدر بينيج ويدها اليسرى في الأعلى. وأشاروا إلى أن هذا يبدو غريبا. ثم قام أحد الضباط بتحريك البندقية إلى الحوض (في الصورة) لوضعها في وضع آمن.

أدلة بارزة

أخبر إيكر الضباط أنه غسل ​​يديه بعد محاولته مساعدة بينيج، ولهذا السبب كانت يداه نظيفتين. لكن الضباط لاحظوا أن حوض الحمام كان جافًا عند وصولهم. إذا كان إيكر قد غسل يديه للتو، اعتقد المحققون أن الحوض ربما كان لا يزال مبللاً.

نقص الأدلة على ماثيو إيكر

أجرى المحققون مقابلة مع إيكر حوالي الساعة 6:30 صباحًا يوم 16 ديسمبر 2022. ولم يكن هناك دم واضح على جسده أو ملابسه. اكتشف لاحقًا أن إيكر لم يكن لديه أي بقايا طلق ناري عليه.

الأدلة الحاسمة

أثناء إجراء مقابلة مع إيكر في مركز الشرطة، أبلغت وحدة الطب الشرعي التي تعالج مكان الحادث المحققين أنهم عثروا على دليل جديد بمجرد نقل جثة بينيج. لقد كانت قطعة معدنية من قفل باب الحمام، وتم اكتشافها على الأرض حيث كان رأس بينيج. اشتبه المحققون في أنه عندما فتح إيكر الباب، سقطت تلك القطعة المعدنية الصغيرة على أرضية الحمام. ووفقا لنظرية المحققين، قام إيكر بكسر باب الحمام، ثم تم إطلاق النار على بينيج وسقط فوق القطعة. يقولون إن هذا يثبت أن باب الحمام قد تم فتحه بالقوة قبل إطلاق النار على بينيج، وأن إيكر كذب عليهم.

المتهم: ماثيو إيكر

في 19 ديسمبر 2022، تم اتهام ماثيو إيكر رسميًا بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية. وينفي إيكر قتل أليكس بينيج.

محاكمة ماثيو إيكر

في 8 فبراير 2024، بدأت محاكمة إيكر. وبعد ثمانية أيام، في 16 فبراير 2024، أُدين بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية.

الحكم على ماثيو إيكر

في 3 أبريل 2024، حُكم على إيكر بالسجن لمدة 30 عامًا. وهو يستأنف إدانته.