Su-35S وSu-34 وKa-52.. القوات الجوية الفضائية الروسية والقوات الجوية السورية تتدربان على تدمير الأهداف الأرضية والطائرات…

موقع الدفاع العربي 9 نوفمبر 2024: نفذت طواقم القوات الجوية الفضائية الروسية والقوات الجوية السورية عمليات مشتركة لتدمير أهداف برية وطائرات بدون طيار في محافظة حلب السورية، حسبما أفادت وزارة الدفاع الروسية.

وقالت الوزارة: “أجرت مجموعة من القوات التابعة للقوات المسلحة للاتحاد الروسي في الجمهورية العربية السورية والقوات الجوية السورية تدريبًا مشتركًا، تدربت خلاله على تدمير أهداف برية ومعدات وتحصينات وقوى بشرية معادية”.

وأوضحت الوزارة أن المرحلة الأولى من المناورات شملت الطيران العملياتي التكتيكي للقوات الجوية الفضائية الروسية. وضرب طواقم القاذفات المقاتلة متعددة الأدوار من طراز Su-34 والقاذفات الأمامية من طراز Su-24M أهدافًا برية في ميدان التدريب جبول الواقع في محافظة حلب. وتم تنفيذ الضربات بقنابل جوية شديدة الانفجار من طراز FAB-250 من ارتفاعات تتراوح بين 600 و3300 متر. ووفرت مقاتلات Su-35S غطاءً جويًا للقاذفات.

Russian and Syrian pilots conducted joint exercises in Aleppo province. In the course of the exercises, they practised hitting ground targets, equipment and fortifications of the conditional enemy.
Su-34, Su-24M, Su-35S,
Ka-52, Mi-8AMTSh-V, Mi-25https://t.co/N26eaFod7b pic.twitter.com/rbfFZcxqvB

— Massimo Frantarelli (@MrFrantarelli) November 9, 2024

وشارك في المرحلة التالية من التدريبات طواقم مروحيات Ka-52 و Mi-8AMTSh-V التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية، بالإضافة إلى مروحيات Mi-25 التابعة للقوات الجوية السورية. وتم تنفيذ الطلعات القتالية من مطار كويرس. ودمر طيارو البلدين أهدافًا أرضية لعدو محاكي بصواريخ S-8 الجوية، وتدربوا على الطيران على ارتفاعات منخفضة للغاية – حوالي 30 مترًا.

وأضافت وزارة الدفاع: “بالإضافة إلى ذلك، تدربت أطقم المروحيات الروسية على البحث وتدمير المركبات الجوية الهجومية بدون طيار في المجال الجوي”.

وأوضحت أن المرحلة الأخيرة من التدريبات كانت إجراء غارات جوية مشتركة من قبل الجيش والطيران العملياتي التكتيكي في الليل. وأشارت الوزارة إلى أن “المستوى العالي من التدريب لأفراد الطيران سمح لنا بإكمال جميع المهام الموكلة إلينا بنجاح، على الرغم من صعوبة التوجيه والاقتراب من الأهداف في ظروف الرؤية المحدودة”.

وخلصت وزارة الدفاع إلى أن الطيارين من كلا البلدين عملوا على التفاعل ورفع مستوى التماسك، “مما سيزيد من فعالية العمليات الجوية في حل المهام القتالية على أراضي الجمهورية العربية السورية”.