زيلينسكي يريد إنهاء الحرب مع روسيا العام المقبل بالوسائل الدبلوماسية

موقع الدفاع العربي 16 نوفمبر 2024: قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة مع الإذاعة الأوكرانية اليوم السبت (16/11) إنه يريد إنهاء الحرب مع روسيا دبلوماسيا العام المقبل.

وشدد زيلينسكي على أن الحرب يجب أن تنتهي على الفور، خاصة عندما يتولى دونالد ترامب منصبه كرئيس للولايات المتحدة العام المقبل.

وقال: “بالنسبة لنا، علينا أن نفعل كل ما في وسعنا للتأكد من انتهاء هذه الحرب العام المقبل. علينا إنهاءها دبلوماسيا. لا توجد محادثات ذات مغزى بين روسيا وأوكرانيا، لكن رئاسة ترامب تثير تساؤلات حول مستقبل الصراع”، حسبما نقلت وكالة فرانس برس.

وكما هو معروف، قال دونالد ترامب، الذي أعيد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، في حملات سابقة إنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسرعة، في غضون يوم واحد من توليه منصبه.

وتابع الرئيس الأوكراني: “علينا أن نفهم ما تريده روسيا. أنتم في حالة حرب، لكن البلاد لا تقدر شعبها. لديها الكثير من المعدات، لكنها لا تهتم بعدد الأشخاص الذين يموتون”.

من ناحية أخرى، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إنه لن يقبل المحادثات مع أوكرانيا إلا إذا تخلت كييف عن الأراضي الأوكرانية التي تحتلها موسكو.

وجدد الكرملين هذا الطلب في محادثة هاتفية مع المستشار الألماني أولاف شولتز يوم الجمعة.

وفي وقت سابق في سبتمبر 2023، قدرت روسيا أن الحرب في أوكرانيا ستنتهي في عام 2025.

وقال وزير الدفاع الروسي آنذاك سيرجي شويغو هذا في اجتماع لمجلس الدفاع الروسي حضره الجنرالات.

وأكد شويغو أن روسيا ستحقق أهدافها المرجوة في العام.

تورط كوريا الشمالية

مع إرسال كوريا الشمالية لقواتها إلى الصراع الأكثر أهمية على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، أرسل غزو روسيا موجات صدمة ترددت أصداؤها خارج القارة.

لأسابيع، حذر الغرب وأوكرانيا من أن آلاف الجنود من بيونغ يانغ يساعدون بالفعل القوات الروسية في منطقة كورسك، حيث استولت كييف على مساحات شاسعة من المدينة الروسية منذ أوائل أغسطس.

يأتي ذلك بعد أشهر من تشديد العلاقات العسكرية بين الدولتين الشيوعيتين الحليفتين السابقتين، حيث صدقت موسكو وبيونغ يانغ على اتفاقية دفاعية تاريخية يوم الثلاثاء.

انتقدت كوريا الجنوبية تورط جارتها المنعزلة المسلحة نوويًا، وانضم وزير خارجية اليابان إلى جوقة الإدانة أثناء زيارته لأوكرانيا اليوم السبت.

وقال تاكيشي إيوايا، متعهدًا بتقديم المزيد من الدعم: “لن يؤدي هذا إلى تعميق خطورة الوضع في أوكرانيا فحسب، بل سيكون له أيضًا آثار بالغة الأهمية على الوضع الأمني ​​في شرق آسيا”.