السعودية تخطو خطوة دفاعية متقدمة: تخريج أول دفعة لنظام «ثاد» في فورت بليس

موقع الدفاع العربي 24 نوفمبر 2024: شهدت قاعدة فورت بليس بولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية حفل تخريج أول سرية لنظام الدفاع الجوي المتقدم «ثاد» (THAAD) من دورات التدريب الفردي، بحضور رئيس هيئة إدارة قوات الدفاع الجوي، اللواء الركن شايق بن هاشم الشايق، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع السعودية في بيان.

تضمن الحفل تكريم الطلبة الخريجين الذين أتموا تدريبهم على نظام «ثاد»، وهو أحد أبرز أنظمة الدفاع الجوي في العالم، ويُستخدم لاعتراض الصواريخ الباليستية على ارتفاعات عالية. يهدف هذا التدريب إلى تعزيز قدرات القوات الدفاعية للمملكة العربية السعودية وتطوير مهارات الأفراد على تشغيل وصيانة هذا النظام الحديث.

تأتي هذه الخطوة ضمن إطار تعزيز التعاون الدفاعي بين السعودية والولايات المتحدة، ورفع كفاءة القوات المسلحة السعودية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

تخريج السرية الأولى لنظام «الثاد» من دورات التدريب الفردي التي أقيمت في قاعدة فورت بلس تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية، وتكريم الطلبة الخريجين، بحضور رئيس هيئة إدارة قوات #الدفاع_الجوي اللواء الركن شايق الشايق. pic.twitter.com/T4wzoygG7U

— وزارة الدفاع (@modgovksa) November 24, 2024

تُعد صفقة نظام الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية من أبرز صفقات التسليح الدفاعي في السنوات الأخيرة. فيما يلي أبرز التفاصيل حول الصفقة:

1. تاريخ الصفقة

• تمت الصفقة في نوفمبر 2018، حيث أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها على بيع النظام إلى السعودية في إطار تعزيز القدرات الدفاعية للمملكة.

2. قيمة الصفقة

• بلغت قيمة الصفقة حوالي 15 مليار دولار أمريكي، مما يجعلها واحدة من أكبر صفقات الدفاع الجوي بين البلدين.

3. عدد بطاريات نظام ثاد

• تشمل الصفقة تزويد السعودية بـ 7 بطاريات ثاد، بالإضافة إلى 44 منصة إطلاق و 360 صاروخاً اعتراضياً، مع المعدات والتدريب والدعم اللوجستي.

4. أهمية النظام

• نظام “ثاد” مصمم لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية في مراحلها النهائية قبل الوصول إلى الهدف. يتميز بدقته العالية واعتماده على نظام الرادار المتقدم AN/TPY-2.

5. الأهداف الاستراتيجية للصفقة

• تعزيز قدرات السعودية الدفاعية لحماية المنشآت الحيوية من التهديدات الجوية.
• مواجهة التحديات الإقليمية والتهديدات المتعلقة بالصواريخ الباليستية، خاصة في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة.

هذه الصفقة تأتي ضمن خطة السعودية لتعزيز قدراتها الدفاعية والاعتماد على أحدث الأنظمة التكنولوجية لمواكبة التحديات الأمنية في المنطقة.