عاجل

قائد الحرس الثوری: أحداث سوریا درس مریر- الأخبار ایران


وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن قائد الحرس الثوري قال في كلمة له، اليوم الأحد، اليوم ترون كيف أن هذه القوى الأجنبية التي تشتعل النيران في سوريا، كأنها ذئاب جائعة، قد انقضت على غزال وحيد في الصحراء، وكل واحدة تقطع جزءًا من جسده. هؤلاء الصهاينة من الجنوب، وآخرون من الشمال، وآخرون من الشرق، وفي الوسط، الناس تائهون، يواجهون مستقبلاً غامضًا. هذه درس مرير نتعلمه، ولكن يجب أن نأخذ هذه العبرة الكبيرة جنبًا إلى جنب مع العبر الكبرى التي تركتها مرحلة الدفاع المقدس.

وأضاف، الجميع شاهدوا، طالما كنا موجودين، كان الشعب السوري يعيش، لأننا كنا نسعى لكرامتهم. لم نذهب لضم جزء من أرض سوريا إلى أرضنا، ولم نذهب لنجعلها ساحة لبحث عن مصالحنا الطموحة؛ ذهبنا لكي لا يتم تدمير كرامة المسلمين.

وتابع، يمكن للصهاينة أن يروا داخل عائلات دمشق بأعين غير مسلحة؛ وهذا حقًا لا يُحتمل. يجب أن نثبت، كما قال قائدنا العزيز، سوريا بفضل الله ستتحرر على يد شبابها الغيارى والمجاهدين.

وأضاف، سيدفع الصهاينة ثمنًا باهظًا، وسيدفنوا في تلك الأرض، لكن هذا يتطلب وقتًا طويلاً، يتطلب صمودًا عظيمًا، وعزيمة عالية، وإرادة وإيمانًا عظيمًا، وهذا ما يوجد لدى الشباب المجاهدين في عالم الإسلام، فهناك الغيرة، وهناك الدافع، وهناك الإيمان.

وتابع، الناس في دمشق الآن يفهمون كم هم عزيزون عندما يكون رجال المقاومة موجودين، وماذا سيحل بالأمة إذا لم يكونوا موجودين.

/انتهى/

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :tn.ai
بتاريخ:2024-12-15 10:14:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

sama

سما برس "سما برس" هي شبكة إخبارية لبنانية شاملة تُعنى بتقديم الأخبار العاجلة والمتجدّدة من لبنان، والعالم العربي، والعالم. تهدف إلى نقل صورة واقعية ومتوازنة للأحداث من مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، نقدّمه بأسلوب مهني وشفاف. انطلاقًا من بيروت، نسعى لأن نكون صوتًا موثوقًا وصلًا بين المتابعين ومجريات الأحداث، من خلال تغطية حصرية وتحقيقات معمّقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى