مانشيت إيران: سوريا بعد سقوط الأسد.. المستقبل والتحديات؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملي” الإصلاحية عن بيان الأسد: لم أكن أقصد الخروج من سوريا
“اسكناس” الاقتصادية: إعادة احياء “داعش” مصدر قلق دول جوار سوريا
“تجارت” الاقتصادية: الأسد يعلن عدم خيانته حلفائه مطلقًا
“جوان” الأصولية: أجراس الحرب الداخلية تُقرع في إسرائيل
“هم ميهن” الإصلاحية: دراسة تصريحات بزشكيان عن قلّة موارد الطاقة خلال البرد
“ابرار” الإصلاحية: اعتذار رئيس الجمهورية من الشعب
“آگاه” الأصولية: فخ المفاوضات.. رغم التجارب السابقة لا زال البعض يطرح طريقًا مغلوطًا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 17 كانون الأول/ ديسمبر 2024
اعتبر المحلّل السياسي مهدي جرجاني أنّ سوريا كانت تتّجه نحو الاستقرار الداخلي والثبات الدولي، مما جعل سقوطها خلال عشرة أيام يثير حيرة الكثيرين.
وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، لاحظ الكاتب أنّ الحيرة كانت واضحة حتى على المستوى السياسي والإعلامي في إيران، حيث لم يعد أحد يعلم ما الذي حصل.
وأشار جرجاني إلى أنه رغم توضيح القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي لموقفه من أحداث سوريا، إلا أنّ الأيام اللاحقة لتصريحاته كشفت دلائل جديدة تؤيد موقفه، وهي التالية:
1- رغم أنّ الجميع أيقن أنّ تركيا هي المخطّط الرئيس والمنفّذ لإسقاط سوريا، إلا أنّ تصريحات وزير خارجية تركيا دلّت على الوساطة التركية بين الولايات المتحدة وقادة المجموعات المسلّحة.
2- رغم إدراج الإدارة الأميركية لزعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني على قائمة الإرهاب، لكن بعد يوم واحد فقط من سقوط النظام السوري أعلنت واشنطن إنها تدرس خيار رفع الجولاني من قائمة الإرهاب وفتح السفارة السورية في الولايات المتحدة.
ورأى الكاتب أنّ إسرائيل لعبت دورًا في تقدّم المسلّحين بريًا، حيث أضعفت القوة الجوية للجيش السوري قبل أسابيع من التحركات البرية للمسلحين، مشيرةً إلى أنّ الأمر الآخر المثير للاهتمام هو أنّ المسلّحين لم يحتجوا حتى الآن على الهجمات الإسرائيلية والتزموا الصمت.
وختم الكاتب بأنّ تطورات سوريا كشفت مرة أخرى عن التدخل الأميركي الكبير في منطقة غرب آسيا، مؤكدًا أنّ هناك أسبابًا كثيرة للقلق بشأن سوريا، أوّلها المؤامرة الأميركية القديمة لخلق ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد والتي يمكن أن تؤدي إلى تفكك سوريا، على حد تعبير الكاتب.
من جهته، أكد السفير الإيراني السابق في لندن محسن بهاروند أنّ نهاية الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد ليست نهاية سوريا أو نهاية مشاكلها، وأنّ ظهور أبو محمد الجولاني لن يعني بداية مستقبل مشرق لسوريا، في حين سيدخل هذا البلد حقبة جديدة من الأزمات التي لن تتمكّن الحكومة السورية من حلّها لعقود من الزمن.
وفي مقال له في صحيفة “روزكار” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ السياسة والحكومات في الشرق الأوسط واجهتا وضعًا يبدو فيه سقوط الحكومات أمرًا لا مفرّ منه في معظم دول المنطقة، لافتًا إلى أنّ هيكل وأسلوب الحكم في دول الشرق الأوسط هو هيكل عفا عليه الزمن.
وبرأي الكاتب فإنّ سوريا ما بعد الأسد ستواجه تحديات أكثر صعوبة وتعقيدًا، مذكّرًا بأنّ الخطوات الأولى لأي حكومة هي حماية الأمن وسلامة الأراضي والوحدة الوطنية.
وحذّر بهاروند من دخول سوريا في حرب أهلية مسلّحة لسنوات عديدة، بهدف نزع السلاح من الجماعات المسلّحة، وقال إنه إذا دخلت الحكومة المركزية المستقبلية الساحة السياسية مع مختلف الجماعات المسلحة، فسيكون من الضروري تقديمها تنازلات إقليمية وسياسية، وهو ما يعني أيضًا تفتيت سيادة سوريا ووحدة أراضيها، على حد قوله.
أما الخبير في القضايا العسكرية محمد الحسيني، فوصف الانهيار السريع لحكومة الأسد بالحدث الدراماتيكي الذي يمكن أن يكون آخر حدث مماثل في دورة التغيّرات الجيوسياسية التي تؤثر على غرب آسيا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ أبرز التطوّرات الأخيرة كان اغتيال أمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله، منوّهًا إلى أنه عندما نجح الحزب في التقدم ومحاصرة إسرائيل، حدث تغيّران مع المؤامرة الغربية: الأول، وقف إطلاق نار هش بين لبنان وإسرائيل، وثانيًا، محاولة الاحتلال إبعاد لبنان عن خط التواصل مع سوريا.
وأوضح الحسيني إنّ إسرائيل عملت على المتغيّر الثاني عبر دعم المسلّحين وانتهاز فرصة الفوضى للوصول إلى مشارف دمشق واغتيال علمائها وتدمير قوّتها العسكرية، حيث هدفت من ذلك إلى تحقيق أمرين: أوّلًا، أن لا يقع السلاح السوري في أيدي محور المقاومة، وثانيًا، أن لا تشكّل الحكومة السورية خطرًا محتملًا في المستقبل القريب.
وعدّد الكاتب أهدافًا أخرى للعمليات الإسرائيلية في سوريا، منها: الإغلاق الدائم لطريق الدعم البري والجوي الإيراني في سوريا لدعم حزب الله و”حماس” وإغلاق الأنفاق التي يُعتقد بأنها تمتد على طول الحدود الشرقية للبنان وسوريا.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2024-12-17 14:31:00
الكاتب:إبراهيم شربو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>