آية الله السيستاني يعارض حل الحشد الشعبي

تلقت الحكومة العراقية طلبات عديدة من جهات دولية وإقليمية مختلفة لحل قوات الحشد الشعبي وتسليم أسلحتها، بحسب مصادر تحدثت دون الكشف عن هويتها في حديث لـ«الأخبار»، الأحد.

وأبلغ مصدر الصحيفة اللبنانية عن الزيارتين اللتين قام بهما محمد الحسن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق إلى النجف للقاء آية الله السيستاني.

وقال المصدر إن الهدف من الزيارة الثانية هو مطالبة آية الله السيستاني بإصدار فتوى بشأن فصل وحل قوات الحشد الشعبي أو دمجها مع الوزارات الأمنية الأخرى، مضيفا أن هذا الطلب كان مهما. لأن فتوى آية الله السيستاني السابقة كان لها دور فعال في تشكيل قوات الحشد الشعبي. ومع ذلك، رفض رجل الدين الشيعي البارز، آية الله العظمى السيستاني، مقابلة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة.

وقال المصدر المقرب من الحكومة العراقية، إن المطالبة بحل قوات الحشد الشعبي تحركها مصالح غربية، لافتا إلى أن مثل هذه القضايا ليست جديدة، خاصة أنها تثيرها الولايات المتحدة التي دأبت على إثارتها. وأعربت عن استيائها من فصائل المقاومة العراقية.

وأفاد المصدر العراقي الآخر أن آية الله السيستاني التقى محمد الحسن للمرة الأولى لبحث الوضع الإقليمي ومصالح العراق.

وفي اللقاء الثاني الذي عقد قبل أيام، امتنع آية الله السيستاني عن لقاء ممثل الأمين العام للأمم المتحدة. وبدلاً من ذلك، أرسل ابنه محمد رضا السيستاني للترحيب به.

وبحسب المصدر فإن ذلك يشير إلى أن المبعوث الأممي حث خلال اللقاء الأول آية الله السيستاني على النظر في حل قوات الحشد الشعبي، مشيراً إلى أن آية الله السيستاني اختار عدم لقاء الحسن خلال الزيارة الثانية مما يوحي بمعارضته. لهذا الاقتراح.

منا/إيران