عاجل

لماذا فرح علامة وبالخير بشهادة السيد نصرالله؟ و”موقع المنار” يستوضح تفاصيل انطلاق مسار قانوني بهدف محاسبة علامة

<

p style=”text-align: justify”>لماذا فرح راغب علامة بشهادة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله؟ وفرح معه الإماراتي عبدالله بالخير، كما ضحكا سوياً ابتهاجاً وسروراً.

هو سؤال مشروع لكل من شاهد الفيديو الشهير الذي انتشر منذ أيام. والسؤال الآخر ايضاً، ما أسباب الغبطة المشتركة بشهادة سيد المقاومة بين الرجلين؟  الأول، راغب علامة، اللبناني، ابن البلد العربي الوحيد الذي أذلّ “اسرائيل”، الذل الذي امتلأت به في أيار/مايو2000، ثم في تموز/يوليو 2006، ولا تعرف حتى اللحظة مع كل ما قامت وتقوم به، كيف تغسل عاره.

الثاني، عبدالله بالخير، الإماراتي، ابن البلاد المطبّعة مع كيان العدو الاسرائيلي منذ سنوات، العربي، الذي لم ينطق بكلمة كالملايين من أبناء هويته، تعليقاً على إبادة ترتكب بحق من يفترض أنهم يشاركونه الدين والهوية، أهل غزة، أهل فلسطين. هل يذكرون فلسطين؟ أو حتى عن الاحتلال الاسرائيلي الأخير لسوريا، هل يذكرون سوريا؟

إنها البراغماتية العظيمة، الحداثة والانفتاح الثقافي والاقتصادي والفني والاجتماعي، فلتذهب كل هذه القضايا البالية إلى الجحيم. هل أراد لنا السيد نصرالله أن نبقى نموت ونقاتل؟ حتى لو حذرنا في خطابه ما قبل الأخير من “تسيّد “اسرائيل” للمنطقة في حال عدم منعها من تحقيق أهدافها”، لا بأس، هم، أي الصهاينة، هم نتنياهو وبن غفير وسموتريتش وهاليفي وغيرهم يريدون الاستقرار، يريدون اجتثاث الخراب وصناعه، ومن ثم الانفتاح على محيطهم بكل سلام ووداعة، أليس هذا ما يؤمن به علامة وبالخير؟ ربما لا يحبون القراءة أو السياسة أو الاطلاع على التاريخ، ربما لم يعلموا بجرائم “الهاغانا” وصبرا وشاتيلا وقانا ودير ياسين وغيرها.

لهذا ضحك الرجلان ربما، وإلا فلما تشاركا فرحة “القضاء على نصرالله” مع من أصدر الأوامر باغتياله في 27 أيلول/سبتمبر، مع فارق أن الأخير أي رئيس وزراء كيان الاحتلال أدرك قدر نصرالله وقيمته فقال أنه “محور المحور”.

لماذا فرحت يا راغب؟ ودعوت بالخير إلى بيروت؟ الأخيرة أصبحت مستقرة الآن، برأيك؟ باتت أقرب من أي وقت مضى، حسب زعمك إلى عهد التطبيع العظيم والوجوه البلهاء والعقول النتنة؟ من الواضح أنك لا تقرأ، لكن من أجل أن لا تصاب بالخيبة اقرأ يا راغب، اقرأ تاريخ بيروت والبقاع والجنوب. لم يتخلص أحد من حسن نصرالله، السيد حسن نصرالله، لا خلاص من هذا العظيم الجميل. في صراع الحق والباطل، هذا الصراع الأزلي، صراع كنهه البذل والشهادة، انطلاقاً من أن الحق باق والباطل زائل، وهنا يتمايز الخلق، بين الخبيث والطيب.

المحامي حسين رمضان لموقع المنار: هدف الإخبار الذي قدمناه أنا وزملائي بحق علامة هو محاسبة الأخير لتهديده السلم الأهلي

وفي سياق قضية التسجيل الصوتي الذي أثار موجة غضب عارمة من قبل عدد كبير من الوطنيين ومحبي سيد المقاومة، مما دفع بعلامة إلى إنكاره، زاعماً أنه ملفق “من خلال استخدام خاصية الذكاء الاصطناعي”، قام عدد من المحامين اللبنانيين من بينهم: حسين رمضان وعبدو قطايا وعلي رباح أمس الثلاثاء بالتقدم بإخبار أمام النيابة العامة التمييزية ضد علامة.

في تصريح لموقع المنار، أوضح المحامي رمضان أنه “لم نقدم أنا وزملائي الإخبار من أجل الإخبار، الهدف هو أن يقوم القضاء بالمحاسبة، من أجل أن يكون ذلك درساً لأي شخص تسوّل له نفسه مستقبلاً المس بأي من الشخصيات التي تمتلك حيثية وطنية أو معنوية أو دينية، بطريقة تثير النعرات وتهدد السلم الأهلي”.

رمضان شرح أنه “من بعد تقديم الإخبار إلى النيابة العامة التمييزية، تمّت إحالته إلى قسم المباحث الجنائية لإجراء المقتضى القانوني، ومن المفترض أن يتم استدعاء علامة للتحقيق معه بعد الاستماع إلى ما لدينا من معطيات وأدلة”، مضيفاً “لكن ألفت إلى أن هناك أمر أساسي في سياق التحقيق، قبل استجواب علامة، وهو التأكد من صحة صوت علامة عبر اخصائيين يعتمد عليهم قسم المباحث الجنائية”.

https://platform.twitter.com/widgets.js

وتابع رمضان في هذا الاطار أنه “بعد استجوابه يتم مخابرة حضرة النائب العام بحيثيات التحقيق، وبناء عليه يتخذ قرار إما توقيفه مباشرة، أو اتخاذ تدابير كتركه رهن التحقيق وتصدير مذكرة منع سفر وإحالة الملف إلى قاضي التحقيق بكل الحيثيات ومن ثم إصدار القرار الظني بحق علامة وإحالته إلى قاضي المحكمة المختصة لإنزال العقاب المناسب به”.

<

p style=”text-align: justify”>

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-12-25 15:21:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى