موقع الدفاع العربي 19 مارس، 2025: دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دول الاتحاد الأوروبي إلى التوقف عن شراء الأسلحة من الولايات المتحدة، وذلك لدعم استقلالية الدفاع الأوروبي.
جاءت تصريحات ماكرون وسط تغيرات في الديناميكيات العابرة للأطلسي، خلال مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرت في 14 مارس 2025.
وتواجه الدول الأوروبية اليوم ضغوطًا متزايدة لتعزيز صناعاتها الدفاعية وسط حالة من عدم اليقين بشأن السياسة الخارجية الأمريكية، حيث ألمحت إدارة ترامب إلى إمكانية التراجع عن التزاماتها داخل حلف الناتو.
وحث ماكرون حلفاء الناتو والشركاء الأوروبيين على شراء المنتجات الأوروبية، مما سيساهم في خلق الوظائف وتعزيز الاستقلالية، وإنهاء عقود من الاعتماد التكنولوجي على الولايات المتحدة.
وقال ماكرون: “هدفي هو إقناع دول الاتحاد الأوروبي التي تعتمد على الأسلحة الأمريكية باختيار البديل الأوروبي.”
وأضاف أن الدول التي تشتري حاليًا منظومة الدفاع الجوي الأمريكية باتريوت، ينبغي أن تنظر في الجيل الجديد من منظومة SAMP/T الفرنسية-الإيطالية.
كما دعا الدول التي اشترت مقاتلات إف-35 إلى اختيار المقاتلة الفرنسية رافال بدلاً منها.
تأتي هذه التصريحات في وقت يزداد فيه اعتماد حلفاء الناتو الأوروبيين على الأسلحة الأمريكية، حيث أكدت كل من هولندا وبلجيكا سابقًا شراء مقاتلات إف-35، فيما تدرس البرتغال خيار استبدال أسطولها القديم من مقاتلات إف-16 بمقاتلات إف-35.
كما دعا ماكرون شركات الدفاع الفرنسية إلى تحسين عملياتها، وخفض التكاليف، وجعل الأسلحة الفرنسية أكثر جاذبية للمشترين المحتملين عالميًا.
نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-03-19 07:56:00 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل
سما برس
"سما برس" هي شبكة إخبارية لبنانية شاملة تُعنى بتقديم الأخبار العاجلة والمتجدّدة من لبنان، والعالم العربي، والعالم. تهدف إلى نقل صورة واقعية ومتوازنة للأحداث من مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، نقدّمه بأسلوب مهني وشفاف. انطلاقًا من بيروت، نسعى لأن نكون صوتًا موثوقًا وصلًا بين المتابعين ومجريات الأحداث، من خلال تغطية حصرية وتحقيقات معمّقة.