اقتصاد

أزمة غاز على ابواب الشتاء!

مع اقتراب فصل الشتاء وارتفاع الطلب على مادة الغاز، يطرح السؤال هل هذه المادة متوفرة ام ان هناك ازمة قد تلوح في الافق، لاسباب متعددة؟

يطمئن نقيب العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون، في حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، ان مادة الغاز متوفرة، ولا خشية من اي ازمة لا سيما وان البواخر تصل الى لبنان بشكل متتال ومنتظم، الا اذا توسعت دائرة الحرب وادت الى توقف الاستيراد عبر البحر، عندها قد يتأخر او يتوقف وصول البواخر، ولكن طالما البحر مفتوح لا مشكلة.

ويوضح زينون ان المخزون عادة يكفي لمدة شهرين وخلال فصل الشتاء ترتفع الكمية نظرا لارتفاع الطلب في هذه الفترة، قائلا: اما بالنسبة الى الاسعار فالارتفاع او الانخفاض يكون بحسب الاسعار العالمية.

من جهة اخرى، ماذا عن سلامة قوارير الغاز، اين اصبح تنفيذ القرار رقم 175 تاريخ 15/9/2015 باستبدال قوارير الغاز المعدنية (بوتان/بروبان) الموجودة في السوق المحلي، يذكّر زينون ان تبديل قوارير الغاز بدأ في العام 2016، حيث معمل سيغما يقوم بتصنيع القوارير الجديدة وشركة الولاء تتلف ما هو غير صالح، لافتا الى ان عدد القوارير الجديدة الموجودة في السوق اللبنانية وصل الى 4،8 مليون قارورة، كما ان الوزير وليد فياض اضاف مليون الى القرار السابق ليصبح العدد 6 مليون بدلا من 5.

ويتابع زينون: القوارير الجديدة ما زالت تشكل ما نسبته 60%، وذلك نظرا الى دخول ما لا يقل عن مليون قارورة قديمة من سوريا استقدمها النازحون معهم، كما انه خلال ازمة المحروقات الاخيرة أخرجت من المستودعات قوارير قديمة ودخلت ضمن دورة التبديل.

وهل يمكن رفض هذه القوارير؟ يجيب زينون: الموزعون يأخزون كافة القوارير الفارغة ويستبدلونها بالممتلئة، اما ما هو غير صالح فيحال فورا الى التلف، موضحا ان رسم التبديل يدفعه المستهلك، ومحدد بدولار واحد عند استبدال كل قارورة فارغة، وهذا الرسم لم يتغير منذ ان اتخذ القرار وبدأ التنفيذ في العام 2016.

ويلفت زينون الى ان ثمن كل قارورة حوالي 40 دولارا، يغطى من خلال الرسم المشار اليه اضافة الى ثمن الحديد والنحاس في القوارير التالفة، وبالتالي لا تكاليف اضافية تتكبدها الدولة في اطار هذه العملية.

المصدر: وكالة أخبار اليوم

The post أزمة غاز على ابواب الشتاء! appeared first on LebanonFiles.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى