أوكرانيا تحذر من إطلاق وشيك لصاروخ باليستي عابر للقارات من روسيا في استعراض للقوة — رويترز

حتى لحظة نشر التقرير، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الروسية.

RS-24 Yars هو صاروخ باليستي عابر للقارات تم تطويره من قبل روسيا ويعد من الركائز الأساسية لقوات الردع النووي الروسية. بدأ تطويره في أواخر التسعينيات وبداية الألفينات ودخل الخدمة فعلياً في عام 2010، كنسخة محسّنة من الصاروخ Topol-M، مع إمكانيات متقدمة في حمل الرؤوس النووية والقدرة على اختراق أنظمة الدفاع الصاروخي الغربية.

الصاروخ يعمل بالوقود الصلب ويُطلق من منصات متحركة أو صوامع تحت الأرض، ما يمنحه مرونة تشغيلية كبيرة. يصل مداه إلى أكثر من 10,000 كيلومتر، ويمكنه حمل عدة رؤوس نووية (MIRVs) موجهة بشكل مستقل، ويُعتقد أن كل صاروخ قادر على حمل 3 إلى 6 رؤوس نووية حرارية، تبلغ قوة كل منها ما يصل إلى 300-500 كيلوطن.

تم تزويده بأنظمة متقدمة للمناورة والتشويش الإلكتروني لتضليل أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ مثل الدرع الصاروخي الأمريكي، ويتميز بقدرته العالية على النجاة في مواجهة الضربات الاستباقية. تم تصميمه ليحل تدريجياً محل صواريخ Topol القديمة، ويشكّل حالياً جزءاً رئيسياً من قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، سواء في نسخته البرية المتنقلة أو النسخة الثابتة في الصوامع.

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

Back to Top