كيف يتسبب حبس البول لفترات فى ضعف المثانة؟

يُعتبر العيش بأسلوب حياة صحي أمرًا أساسيًا للحفاظ على لياقتك أثناء التنقل عبر مراحل مختلفة من الحياة. في حين أننا جميعًا ندرك أن اتخاذ خيارات صحية ليس بالأمر السهل دائمًا، إلا أن هناك عادة سيئة واحدة يمكننا بالتأكيد تجنبها منها حبس البول في المثانة لفترات طويلة.

على الرغم من أنه قد يبدو وكأنه خطأ بسيط في البداية، إلا أن هذه العادة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى العديد من المشكلات الصحية الخطيرة بمرور الوقت ووفقا لموقع ” NDTV” نعرض أبرز مخاطر هذه العادة.

حسب التقرير فإن سلس البول مشكلة كبيرة في جميع أنحاء العالم، وكان يصيب كبار السن قبل كبار السن، والآن يصيب حتى الأشخاص في سن أصغر.

على الرغم من أنه قد يكون هناك عدة أسباب لضعف المثانة، فإن أحد الأسباب الرئيسية وراء ذلك، هو حبس الشخص البول في المثانة لفترة من الوقت.

“عند استمرار حبسك للبول فترة طويلة سواء كنت في الشارع أو خلال رحلات السفر الطويلة، فمع استمرارك في القيام بذلك، تبدأ حساسية المثانة في الانخفاض، وتبدأ عضلات المثانة في الضعف، وتزداد فرص إصابتك بالتهابات المسالك البولية، وتزداد احتمالية الإصابة بسلس البول مع تقدمك في السن.

حسب التقرير فإنه عند تلقى إشارة من الجسم بالحاجة للتبول، يجب عليك الذهاب إلى الحمام وإخراج البول، هذه هي الطريقة التي صمم بها الجسم للعمل.
في الأوقات التي يتعين عليك فيها البقاء خارج المنزل لفترات أطول، خطط لكيفية ترطيب نفسك، قبل السفر أو عند الوصول إلى وجهتك، فإن النقطة المهمة هي التبول عندما تحصل على هذه الإشارة من مثانتك”.

بشكل عام، فإن إعطاء الأولوية لفترات الذهاب إلى الحمام في الوقت المناسب وتجنب عادة حبس البول يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة المثانة ومنع المشاكل طويلة الأمد مثل سلس البول.

البَول  هو أحد السوائل الجسمية، وهو السائل الذي تستخلصه الكليتان من الدم ثم تفرزانه من خلال الحالب ليصل المثانة ثم الإحليل ليخرج من الجسم للتخلص من الأملاح والمياه الزائدة في الجسم.^[3][4][5] ويكون عادة أصفر اللون وذلك تبعًا لنسبة البولة والماء فيه، فكلما زادت البولة مال إلى الاصفرار، وإذا زاد الماء أصبح شفافًا أو فاتحًا أكثر.

ويستخدم البول في تشخيص بعض الأمراض، وذلك عن طريق أخذ عينة منه وتحليلها.

البول هو سائل سام ينتج في جسم الإنسان كناتج عن عملية تنقية الدم أثناء مروره في الكليتين، ويفرز البول إلى خارج الجسم في عمليه معروفه بالتبول، يحتوي البول على معظم مكونات البلازما عدا أنه يحتوي على نسبة منخفضة من البروتين والدهون ويكون خالي من خلايا الدم الحمراء تماما ويدل وجود خلايا الدم الحمراء على وجود خلل في الجهاز البولي.