عاجل

رغم الدمار .. أهالي غزة يعودون إلى منازلهم المدمرة ويتمسكون بالأرض


في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، عادت بعض العائلات الفلسطينية إلى مناطق سكنها في محاولة لإصلاح ما يمكن إصلاحه لإعادة الحياة إلى منازلها. وقال أحد المواطنين إن بيته تعرض للتدمير الكامل إلى جانب أربع بنايات مجاورة، مضيفًا:

أحاول إصلاح بعض ما تبقى حتى أتمكن من السكن أنا وأولادي، لا توجد أي مقومات للحياة، فالمياه معدومة ولا يوجد صرف صحي، لكننا نحاول أن نكمل حياتنا كما نستطيع. أصلح غرفة مهدمة لأعيش فيها، فما باليد حيلة“.

مواطن آخر تحدث عن معاناة مشابهة، مؤكدًا تمسكه بالبقاء في أرضه رغم حجم الدمار، وقال:

بقينا في غزة أنا وعائلتي، عشنا تحت ركام هذا البيت خلال فترة القصف، لأننا باقون في هذه الأرض رغم القصف والطائرات والدبابات والحصار. لن نغادر، فأين نذهب؟ هذه أرضنا ولن نتركها“.

ويؤكد هذا المشهد أن الاحتلال الإسرائيلي فشل للمرة الثانية في اقتلاع سكان مدينة غزة من أرضهم، فرغم الدمار الواسع الذي طال الأحياء السكنية والبنية التحتية، لم يتمكن من كسر إرادة وصمود الأهالي الذين يصرون على التعايش في منازلهم المهدمة ومواصلة الحياة وسط الركام.

التفاصيل في الفيديو المرفق..



■ مصدر الخبر الأصلي

نشر لأول مرة على: www.alalam.ir

تاريخ النشر: 2025-10-12 22:10:00

الكاتب:

تنويه من موقع “بتوقيت بيروت”:

تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
www.alalam.ir
بتاريخ: 2025-10-12 22:10:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “بتوقيت بيروت”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.

ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.

ظهرت المقالة رغم الدمار .. أهالي غزة يعودون إلى منازلهم المدمرة ويتمسكون بالأرض أولاً على بتوقيت بيروت | اخبار لبنان والعالم لحظة بلحظة.

sama

سما برس "سما برس" هي شبكة إخبارية لبنانية شاملة تُعنى بتقديم الأخبار العاجلة والمتجدّدة من لبنان، والعالم العربي، والعالم. تهدف إلى نقل صورة واقعية ومتوازنة للأحداث من مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، نقدّمه بأسلوب مهني وشفاف. انطلاقًا من بيروت، نسعى لأن نكون صوتًا موثوقًا وصلًا بين المتابعين ومجريات الأحداث، من خلال تغطية حصرية وتحقيقات معمّقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى