موقع الدفاع العربي 30 أبريل 2025: طلبت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ميزانية إضافية قدرها 400 مليون دولار أمريكي لمواصلة تطوير مقاتلة الجيل السادس “إف-47” (F-47)، ضمن برنامج التفوق الجوي للجيل القادم (NGAD) الذي فازت به شركة بوينغ.
ووفقًا لوثائق حكومية نُشرت مؤخرًا، فإن التمويل الإضافي مطلوب لدعم العمل على نماذج إف-47 الأولية والتحضير للإنتاج الموسع في المستقبل.
حتى الآن، بلغت تكلفة برنامج NGAD للبنتاغون 8.73 مليار دولار، منها 2.33 مليار تم تخصيصها في عام 2024.
ومع ذلك، تستند هذه الأرقام فقط إلى العقود الرسمية المعلنة للبحث والتطوير، ومن المرجح أنها لا تشمل تكاليف إضافية مثل البنية التحتية، واستعدادات الإنتاج، وتدريب الأفراد.
وقد أُعلن حينها أن وزارة الدفاع الأمريكية ستستثمر أكثر من 20 مليار دولار أمريكي في تطوير وإنتاج مقاتلة إف-47.
وكشفت القوات الجوية الأمريكية أن نموذج NGAD التجريبي، الذي تم تطويره من قبل بوينغ ولوكهيد مارتن، قد سجل فعليًا مئات الساعات من الطيران منذ عام 2019.
وقد تم بناء كلا النموذجين التجريبيين ضمن برنامج “إكس-بلين” (X-Plane) بهدف تقليص المخاطر التقنية المرتبطة بتطوير التقنيات الجديدة.
أطلقت بوينغ طائرتها التجريبية في عام 2019، بينما أطلقت لوكهيد مارتن نموذجها في عام 2022.
ولا شك أن هذه الجهود ساهمت بشكل كبير في تعزيز قدرات مقاتلات الجيل السادس.
وقال رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، الجنرال ديفيد ألوين، إن مقاتلة إف-47 ستكون أقل تكلفة وأكثر قدرة على التكيف مع التهديدات المستقبلية مقارنةً بمقاتلة “إف-22 رابتور” التي ستُستبدل بها.
نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-04-30 17:32:00 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل
سما برس
"سما برس" هي شبكة إخبارية لبنانية شاملة تُعنى بتقديم الأخبار العاجلة والمتجدّدة من لبنان، والعالم العربي، والعالم. تهدف إلى نقل صورة واقعية ومتوازنة للأحداث من مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، نقدّمه بأسلوب مهني وشفاف. انطلاقًا من بيروت، نسعى لأن نكون صوتًا موثوقًا وصلًا بين المتابعين ومجريات الأحداث، من خلال تغطية حصرية وتحقيقات معمّقة.