عاجل

السابع من أكتوبر.. هزيمة ذريعة تطارد حكومة نتنياهو:عاجل#

العالم _ فلسطين

وفي موقف لافت، أشاد زعيم المعارضة “يائير لابيد” بإعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي نتائج تحقيقاته الداخلية، مؤكدًا أنه لم يحاول التهرب من مسؤوليته، لكنه هاجم الحكومة بشدة واصفًا إياها بـ”مجموعة جبناء فاشلة”، مشددًا على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق رسمية للكشف عن أسباب الفشل غير المسبوق في حماية مستوطني غلاف غزة.

إجماع على فشل المنظومة الأمنية والسياسية

لم يقتصر الهجوم على لابيد وحده، بل انضم إليه “أفيغدور ليبرمان” الذي وصف تحقيقات جيش الاحتلال بأنها “غير كافية”، مطالبًا باستقالة جميع المسؤولين الذين كانوا في مواقع اتخاذ القرار خلال السابع من أكتوبر، باعتبار أن الفشل لم يكن عسكريًا فقط، بل كان انهيارًا شاملًا للمنظومة الأمنية والاستخبارية والسياسية في إسرائيل.

هذا التصعيد من قبل المعارضة يعكس حالة الاضطراب العميق الذي يعيشه الداخل الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة، حيث فقدت الحكومة ثقة شريحة واسعة من الجمهور، خاصة مع استمرار العدوان لأكثر من أربعة أشهر دون تحقيق أهدافها المعلنة.

إقرأ أيضا: ‘معاريف’ تكشف عن فضيحة مدوية لحقت بجيش الاحتلال في ناحال عوز

حكومة نتنياهو في مأزق.. الهروب للأمام؟

ويجد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو نفسه في مأزق مزدوج: من جهة، يواجه ضغوطًا دولية متزايدة بسبب استمرار العدوان على غزة، ومن جهة أخرى، تتسع رقعة الغضب الداخلي ضده، سواء من عائلات الجنود والمستوطنين، أو من المعارضة التي ترى أن الحرب لم تنجح في استعادة قوة الردع الإسرائيلي.

وحتى الآن، تحاول حكومة الاحتلال التهرب من تحقيق رسمي مستقل في أحداث 7 أكتوبر، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى تحميلها المسؤولية المباشرة عن التقصير، وهو ما قد يسرّع بانهيارها سياسيًا، خاصة في ظل الشروخ المتزايدة داخل الائتلاف الحاكم نفسه.

المواجهة القادمة: لجنة تحقيق أم انتخابات مبكرة؟

المطالب المتزايدة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية تشير إلى أن المعارضة الإسرائيلية تستعد لاستخدام هذا الملف كورقة ضغط سياسي قد تفضي إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي في “إسرائيل”.

فإذا استمرت حكومة نتنياهو في المماطلة ورفض فتح تحقيق مستقل، فقد تواجه موجة احتجاجات أوسع، وربما يكون ذلك مقدمة لانتخابات مبكرة يراها البعض ضرورية لإنهاء حقبة الحكومة الحالية التي بات يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها المسؤولة عن أسوأ إخفاق أمني في تاريخ “إسرائيل”.

ومع استمرار تداعيات 7 أكتوبر، يبدو أن الداخل الإسرائيلي يتجه نحو مرحلة محاسبة حتمية، سواء عبر لجنة تحقيق رسمية أو من خلال تحولات سياسية قد تؤدي إلى الإطاحة بحكومة نتنياهو. وفي ظل غياب إنجازات حقيقية في الحرب، تتصاعد احتمالات أن يكون الانفجار السياسي الداخلي هو الساحة التالية للصراع داخل هذا الكيان.

إقرأ أيضا: رئيس أركان الاحتلال یعترف بهزيمة 7 أكتوبر: أخطأنا

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2025-02-28 00:02:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى