عاجل

عملية “نارنيا” الإسرائيلية تقتل 9 من كبار العلماء النوويين الإيرانيين أثناء نومهم – تقرير

موقع الدفاع العربي – 21 يونيو 2025: في ضربة سرية، اغتال عملاء إسرائيليون تسعة من كبار العلماء النوويين الإيرانيين في منازلهم في وقت واحد.

العملية — التي تُعد جزءًا من «عملية الأسد الصاعد» الأوسع لإسرائيل — استخدمت سلاحًا «سريًا» وصفه المسؤولون بأنه «خاص».

كان العلماء، المتخصصون في الهندسة النووية وفيزياء المفاعلات، يُعتبرون أصولًا لا غنى عنها لبرنامج إيران النووي.

وتُعد هذه الضربة غير المسبوقة مشابهة لاغتيال إسرائيل لمحسن فخري زاده عام 2020 عن بُعد، وتشكل ضربة كبيرة لطموحات طهران النووية.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن العالم النووي العاشر قُتل بعد فترة قصيرة من مقتل التسعة الآخرين، ضمن العملية الإسرائيلية التي نفذت ليل الخميس الجمعة.

وشملت العملية الإسرائيلية ضربات استهدفت برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وموقع نطنز النووي، إلى جانب تصفية كبار قادة القيادة العسكرية الإيرانية.

وأكدت أن جميع العلماء النوويين قُتلوا وهم نائمون في أسرّتهم، حيث قررت إسرائيل تنفيذ عمليات الاغتيال في توقيت متزامن لمنع إعطاء فرصة لإبلاغ المستهدفين.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن العلماء، على ما يبدو، كانوا يعتقدون أنهم في مأمن داخل منازلهم، مشيرًا إلى أن العلماء النوويين الذين تم اغتيالهم سابقًا قُتلوا أثناء توجههم إلى سياراتهم بعد انتهاء عملهم.

وأوضحت القناة 12 أن إسرائيل كانت تتابع تحركات العلماء النوويين الإيرانيين لسنوات، وأن العشرة الذين قُتلوا الأسبوع الماضي كانوا مهددين بالاغتيال منذ نوفمبر من العام الماضي.

ونقلت القناة، عن مسؤول إسرائيلي، أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية اعتبرت أن تصفية العلماء النوويين كان الجزء الأهم في عملية “نارنيا”، لأن استبدال القادة العسكريين والمعدات كان أسهل، بينما استعادة المعلومات التي بحوزة العلماء ستستغرق وقتًا أطول بكثير.



مصدر الخبر

| نُشر أول مرة على: www.defense-arabic.com
| بتاريخ: 2025-06-21 09:23:00
| الكاتب: نور الدين


إدارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب أو الخبر المنشور، بل تقع المسؤولية على عاتق الناشر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى